مبادئ القرآن في دعوته وتعامله مع الواقع والحياة..

الغش هو نوع من انواع الكذب والخداع نحن القانونيين نعرف الغش كما عرفه القانون او النظام .. فيما حدده من حالات واوصاف.

اما النوع الاخر من الغش او الوجه الاخر ..لا اكذب ولكني اتجمل .. عفوا لا اغش ولكن اتجمل .. هنا قد يكون الغش او التجمل اجتماعيا

كلاهما اخطر من الاخر ..

نسمع ونتقابل مع العديد منهم يتحدثون بقال الله وقال رسوله عليه افضل الصلاة واتم التسليم

يتظاهرون بالعلم والتقوى والزهد ومكارم الاخلاق

وعندما نتعامل معهم نرى الفرق الشاسع بين ما يحاولون ان يتظاهرون به

نعم الفرق الشاسع بين ....القول والعمل

من يحاولون ان يتباهون بعمل غيرهم تسلطا وزيفا بما لهم من قوه ونفوذ هؤلاء يشوهون بغيرهم .... بان هناك اشياء على خلاف الحقيقة .. مشوهون للحقائق
لــــــــــــــذا
حمل القرآن على الذين يقولون ما لا يفعلون، بل ويخالفون مبادئ الإسلام التي يدعون إليها.. بالذم والتوعد بالعقاب فقال

(لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسينهم بمفازة من العذاب...)

وأسوأ من أولئك جميعاً
أولئك الذين يريدون أن يحمدوا بما لم يفعلوا، ويستولون على جهد غيرهم من اجل المدح والثناء على شخصياتهم.
إنهم أدعياء يدّعون بما لم يصدر عنهم ويضيفونه إلى أنفسهم
والله خير شاهد.. وعالم بالامر